يتوقع رئيس خلية الابتكار في شركة إيرباص بيتر ساندر أن يبدأ بيع طائرات تجارية وعسكرية بحلول عام 2050، تكون أجزاؤها مصنعة بالكامل اعتمادا على تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.
وأضاف أنه بحلول 2016 ستكون بعض مكونات الفرامل في الطائرة المصنوعة بواسطة تقنية ثلاثية الأبعاد قطعا معيارية أساسية بحيث ستكون القطع الحالية شيئا من الماضي.
لكن الأكثر إثارة للدهشة هو محرك طائرات جديدة يطلق على طرازه اسم LEAP تم تصنيعه بشراكة بين شركة EG الرائدة في صناعة مكونات الطائرات وشركة سنيكما الفرنسية.
هذا المحرك يحتوي على الكثير من المميزات أبرزها يهمّ الجزء المسؤول على إحراق الوقود حيث تم صنعه بالتقنية ثلاثية الأبعاد.
ولطالما استخدمت الشركة التقنية ثلاثية الأبعاد لتصنيع أجزاء بلاستيكية ولكنها المرة الأولى التي تنجح فيها في صناعة مكونات تعتمد على مواد أكثر صلابة وبالتقنية ثلاثية الأبعاد، ومن ضمن تلك المواد الأولية النيكل والألومنيوم والحديد الصلب، وفق ما أبلغ به مسؤول في الشركة CNN.
من الابتكارات الأخرى أيضا شفرات مراوح المحرك والتي تم تصنيعها من مادة السيراميك المركب.
والأكثر إثارة في هذا الموضوع أن هذه المادة صلبة مثل الحديد ولكنها تقاوم أقصى درجات الحرارة.
ولا تنتهي الإثارة عند هذا الحد بل إنّ المواد التي يتم اعتمادها في صنع تلك الشفرات وغيرها من مكونات أخرى ستجعل من الطائرة أخفّ بنحو 500 كلغ، بما يجعلها أقلف استهلاكا للوقود.
لكن ذلك لا يعني أنّها ستصبح أكثر عرضة للتلف حيث أنّ المواد التي يتم اعتمادها في التصنيع تعد من أصلب المواد في الكون.
ولا عجب إذن أن تبدأ الشركة في تلقي طلبات شراء وصلت حتى الآن من كبريات شركات الطيران مثل كنساس وأمريكان إيرلاينز.
ووصل عدد الطلبيات 4500، وقالت الشركة إنّ تلك المحركات ستدخل حيز الاستخدام عام 2016 بما يعني أنّه يتوجب عليها صناعة 1500 محرك كل عام.
CNN