كشفت توقعات حديثة عن ارتفاع مساهمة الذكاء الاصطناعي إلى 16 تريليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول عام 2030، وفقا لتقرير مؤسسة برايس ووترهاوس كوبرز.
وأوضح التقرير أن الشركات المستخدمة لتلك التكنولوجيا ستتمكن من زيادة مبيعاتها ومحاربة الغش وتوفير النفقات، إضافة لعمل دراسات سوق يمكن استخدامها وأمور أخرى.
وفي الماضي كانت الشركات الكبرى هي الوحيدة القادرة على الاستثمار في ذلك المجال، ولكن الوضع يتغير الآن بوتيرة أسرع، وأصبحت شركات صغيرة تستخدم الذكاء الاصطناعي، مع تراجع تكلفة القدرة الحاسوبية.
وأكد التقرير أن الحاجة لتدريس تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تزداد يوما بعد يوم، لافتا إلى إمكانية تحقيق ذلك عبر الاستعانة بأشخاص لديهم خلفية تعليمية لتسريع الأبحاث في ذلك المجال وفروعه، وتدريس أنظمة الذكاء الاصطناعي.
واليوم، يعد “تعلم الآلة” أحد أهم فروع الذكاء الاصطناعي. ويعني “تعلم الآلة” استخدام الكمبيوتر لمعالجة كميات ضخمة من البيانات واستخدامها بشكل مماثل للعقل البشري. وهذه المجموعات الضخمة من البيانات هي ما يسمى “البيانات الضخمة”، وهي بمثابة المرجع للأجهزة المستخدمة للذكاء الاصطناعي. لذلك تقترن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي دائما بالبيانات الضخمة.
العين الإخبارية