أنتج علماء الهيدروجين من خلال تسريع عملية طبيعية وجدت في صخور على عمق كبير تحت سطح الأرض وأظهرت دراسة أن هذه الطريقة المختصرة قد تبشر باستخدام وقود أنظف على نطاق أوسع.
وجاء في دراسة نشرت نتائجها يوم الأحد انه أجريت بحوث على نطاق واسع أثبتت أن الهيدروجين وقود غير ملوث للبيئة يستخدم في الصواريخ وفي خلايا الوقود مثل البطاريات لكن استخدامه حتى ألان صادف عراقيل بسبب تكلفته المرتفعة.
ويوجد بالفعل عدد صغير من العربات التي تسير بالهيدروجين مثل السيارة هوندا إف.إكس.سي. كلاريتي والسيارة مرسيدس بنز إف-سيل التي تسير بالكهرباء المولدة باستخدام خلايا وقود الهيدروجين.
وقال باحثون في فرنسا أن أكسيد الالومنيوم يسرع العملية التي ينتج من خلالها الهيدروجين طبيعيا عندما يلتقي الماء بالأوليفين وهو نوع شائع من الصخور يوجد تحت درجات حرارة عالية وضغط على أعماق ساحقة.
وقال كبير الباحثين موريل اندرياني بجامعة كلود برنار ليون 1 في فرنسا لرويترز “تغلبنا على خطوة أولية لإنتاج طاقة خالية من الكربون.”
وإضافة أكسيد الالومنيوم سرع من العملية الطبيعية بما بين 7 و50 مرة باستخدام درجات حرارة تتراوح بين 200 و300 درجة مئوية تحت ضغط يصل إلى ضعف الضغط الموجود في أكثر المحيطات عمقا.
وفي هذه العملية يتحلل الماء إلى مكوناته الهيدروجين والأكسجين.
وفي الوقت الحالي تحتاج التكنولوجيا الأكثر شيوعا لإنتاج الهيدروجين -وفصله عن الغاز الطبيعي – الى درجات حرارة أعلى بكثير تزيد على 700 درجة مئوية وتطلق أكسيد الكربون الذي يحتجز الحرارة كمنتج فرعي.
واستخدام درجات حرارة منخفضة يوفر الطاقة والأموال.
وخلايا الوقود التي تخلط الهيدروجين مع الأكسجين المتواجد في الهواء لإنتاج الكهرباء ينبعث منها الماء فقط. وهذا يجعلها وسيلة جذابة لخفض انبعاث غازات الاحتباس الحراري وتلوث الهواء.
رويترز