مع تطور التكنولوجيات خصوصا في عالم الهواتف، يزداد استعمال الشباب للهاتف الذكي وتعلقهم به، اذ اصبح ذلك الجهاز جزءاً لا يتجزأ من حياتهم اليومية، مما دفع الخبراء الى التحدث عن مخاطر ذلك مثل الخوف من فقدان الهاتف.
يتزايد بشكل كبير استعمال الهاتف الذكي للتواصل بين الشباب، فهم لا يريدون أن يفوتهم الجديد وأن يبقوا معزولين عن العالم الخارجي. في احدى الرحلات الصباحية في ميترو الأنفاق باحدى كبريات المدن الألمانية، يبدو الكثير من الشباب غائبين ذهنياً ولا يهتمون بمحيطهم داخل الميترو. غير أنهم يتفاعلون مع هواتفهم الذكية بحركات رؤوسهم وتعابير وجوههم.
فالهاتف الذكي أصبح بالنسبة للكثير من الشبان مهماً، لدرجة أنهم لا يتصورن التخلي عنه. والسبب يعود الى وظائفه المتعددة، حيث يقارنه البعض بالسكين السويسري المتعدد الوظائف. فقد اصبح الهاتف الذكي جزءا من الحياة اليومية للشباب، كما هو حال الطالبة يوديت (18 عاما) وزميلها كارل (20 عاما) اللذين أجابا عن سؤال حول الشيء الذي يصعب عليهما التخلي عنه، بالقول «هاتفي الذكي».
دويتشة فيله