أطلقت وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) من قاعدة كيب كانافيرال بولاية فلوريدا الأميركية أول منزل تجريبي إلى محطة الفضاء الدولية على متن المركبة دراغون التابعة لشركة سبيس إكس الأميركية الخاصة.
وتحمل الكبسولة على متنها غرفة، يمكن فتحها وبسطها في الفضاء، تعتزم ناسا إلحاقها بمحطة الفضاء الدولية، على أمل الكشف عن نظام أرخص لإقامة مساكن مدارية.
ويقول العلماء إنهم يسعون من خلال هذه التجربة إلى السماح لرواد الفضاء بالعمل فترات طويلة في مدار منخفض حول الأرض.
وأشاروا إلى أن المنزل، وهو أشبه بالخيمة، يمكن نفخه وتوسيعه للسماح لطاقم مركبة الفضاء الدولية بالعيش فيه خارج محطة الفضاء الدولية.
وتطمح ناسا مع شركائها إلى استخدام المنازل المنفوخة مستقبلا لتسهيل عمل الرواد بالفضاء، وعلى كواكب أخرى لفترات طويلة.
وتضم الشحنة التي تحملها الكبسولة، وتزن 3100 رطل من البضائع، أكثر من 250 مشروعًا للعلوم والبحوث سيجري العمل عليها في الأشهر القليلة القادمة من قبل رواد الفضاء الموجودين على متن محطة الفضاء الدولية.
ومن المقرر أن تصل المركبة يوم الأحد إلى المحطة الفضائية الدولية، وهي مختبر أبحاث تكلف مئة مليار دولار ويبعد عن الأرض حوالي أربعمئة كيلومتر.
وكالات