تعتزم منظمة الصحة العالمية، ومنظمة السلامة على الطرق، يوم 20 نوفمبر القادم، الاحتفال باليوم العالمي لإحياء ذكرى حوادث الطرق.
وذكر بيان للمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، أن أهمية الاحتفال بهذا اليوم تأتي من أن حوادث الطرق تودي بحياة 1.3 مليون نسمة كل عام، وتتسبب في إصابة أو إعاقة نحو 50 مليونًا آخرين.
وأوضح أنه تم تخصيص هذا اليوم للاعتراف بضحايا حوادث الطرق، والمصاعب التي يواجهها أقرباؤهم الذين يضطرون إلى التكيف مع الآثار الانفعالية والعملية لتلك الأحداث المأساوية.
يذكر أن فريق تعاون الأمم المتحدة، يتعاون مع منظمة الصحة العالمية؛ لتشجيع الحكومات والمنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء العالم، على إحياء هذا اليوم، من أجل استرعاء انتباه الجماهير إلى حوادث الطرق، وما ينجم عنها من آثار وتكاليف.