ينظم معهد العالم العربي معرضاً كبيراً «المغرب المعاصر»، خلال أكتوبر المقبل يضم أكثر من 300 تظاهرة فنية.
وسيمتد المعرض على 2500 متر مربع، هي مساحة المعهد، ليقدم المغرب بتياراته الفنية كافة وتعدديته وغناه عبر عروض فنية وثقافية، في مجالات الكتابة والسينما والرقص والموسيقى والموضة والهندسة المعمارية وغيرها، بمشاركة ثمانين فناناً سيحضرون إلى العاصمة الفرنسية.
وسوف تضم باحة المعهد الضخمة خيمة كبيرة تمتد على مساحة 500 متر مربع تستضيف الزائرين، للاطلاع على الأعمال اليدوية المغربية أو بعض العروض الفنية أو لتذوق الشاي المغربي مع الحلوى أو تذوق طيبات المطبخ المغربي.
وقال جاك لانغ، رئيس المعهد، وزير الثقافة الفرنسي السابق في تصريحات صحافية،
«كل فضاء معهد العالم العربي سيخصص للحدث الذي نوليه أهمية كبيرة تعبيراً عن اهتمامنا بأوجه الحراك الثقافي في هذا البلد، فالمغرب يشهد حيوية وازدهاراً فنياً وثقافياً استثنائياً». مشيراً إلى أن المعرض يركز على الثقافة المعاصرة للمغرب.
وبجانب المعرض الضخم الذي سيضم لوحات فنية معاصرة، تقام أنشطة متعددة اعتباراً من الثاني من أكتوبر، وتستمر لغاية 26 مارس من عام 2015، غير أن الافتتاح الرسمي بحضور الرسميين ومشاركة 80 فناناً مغربياً سيكون يوم 15 أكتوبر.
في مجال الموسيقى، تقدم أكثر من ثلاثين حفلة تعبر عن الغنى والتنوع في المشهد الموسيقي في المغرب. وتشمل الحفلات أنواع الموسيقى القديمة التقليدية من شعبية ودينية، قبل تقديم ملامح من المشهد الموسيقي الشبابي في الروك والراب والرقص المعاصر.
أما السينما المغربية التي شهدت تطوراً إنتاجياً كبيراً في السنوات العشرين الأخيرة، فيخصص لها قسم كامل بين 13 و15 نوفمبر، يشمل عرض أفلام حديثة متنوعة، وندوة حول السينما في المغرب.
(باريس – أ ف ب)