تخلى الذهب عن مكاسبه المبكرة يوم الجمعة وكان في طريقه لتكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ شهر دجنبر الماضي، بعد أن أضرت المخاوف حيال تباطؤ الاقتصاد العالمي بالسلع الأولية ودفعت المستثمرين إلى البحث عن ملاذ آمن في الدولار الأمريكي.

ووفق وكالة “رويترز” للأنباء فقدْ فقدَ الذهب بعض جاذبيته كملاذ آمن بعد أن اضطر المستثمرون إلى بيع المعدن النفيس لتغطية خسائر نتيجة التوترات في أسواق المال التي نجمت عن أزمة الديون الأوروبية وقرار المركزي الأمريكي باتخاذ خطوات محدودة لتعزيز الاقتصاد.

وارتفع الذهب في التعاملات المبكرة إلى نحو 1568 دولارا للأوقية (الأونصة) قبل أن يتراجع إلى 1563.50 دولار للأوقية بحلول الساعة 06:14 بتوقيت جرينتش منخفضا 1.92 دولار.

وانخفض الذهب 2.5 بالمائة يوم الخميس في أكبر خسارة يومية منذ أواخر فبراير بعد أن أحجم البنك المركزي الأمريكي عن إطلاق جولة جديدة من إجراءات التيسير الكمي.

ونزل سعر الذهب في العقود الأمريكية تسليم غشت 1.10 دولار للأوقية إلى 1564.40دولار.

وهبطت الفضة في السوق الفورية 0.11 في المائة إلى 26.81 دولار ونزل البلاتين 0.82 في المائة إلى 1418.70 دولار للأوقية في حين انخفض البلاديوم 0.22 بالمائة إلى 602.03 دولار للأوقية.