توقع التقرير السنوي لشركة «فورس بوينت» الخاص بالتوقعات الأمنية للعام 2019، الذي يتطرق إلى التهديدات المتطورة التي ستواجه المؤسسات خلال الأشهر المقبلة أن يؤدي السباق العالمي للاستحواذ على التقنيات الجديدة والمتطورة إلى نشوب حرب الكترونية باردة في العالم العام المقبل خصوصاً مع تضارب الدوافع وانتشار عمليات التجسس الإلكتروني، في حين أن ممارسات الحمائية التجارية.
قد تدفع بعض الأشخاص للحصول على تلك التقنيات بشتى الوسائل الخبيثة، ما يبرز أهمية حفاظ المؤسسات على حقوق الملكيات الفكرية بعيداً عن أيدي قراصنة الإنترنت المدعومين من قبل جهات رسمية ومؤسسات دولية.
وتوقّع التقرير كذلك توجّه المزيد من الأفراد الشركات في المنطقة نحو الحوسبة الطرفية التي توفر للمستهلكين قدرة أكبر على التحكم ببياناتهم من خلال تنصيبها على أجهزتهم الذكية أو المحمولة والاحتفاظ بها في السحابة. وفي هذا السياق، قال رافائيل مارتي، نائب رئيس الأبحاث واستقصاء البيانات لدى شركة «فورس بوينت»:
«يوسع كل من قطاع الأمن الالكتروني والجهات المهاجمة من دائرة جهودهما اللامتناهية بالتزامن مع توسع الحلقة المتواصلة لعمليات الاختراق والاحتيال وردود الأفعال، تماماً على غرار لعبة القط والفأر.
لذا، يتوجب علينا كسر هذه الحلقة من خلال الحصول على نظرة موضوعية وشاملة، الأمر الذي توفره لنا وبكل وضوح هذه التوقعات، يتوجب على خبراء الأمن الالكتروني وقادة الأعمال التّكيّف مع التغييرات القائمة على المخاطر التي يمثلونها، الأمر الذي سيتيح لهم القدرة على التحكم بعملية تمرير البيانات السلمية إلى حين إيقاف البيانات الخبيثة».
البيان