شكل” فرح المعاني.. الموسيقى الاندلسية والمغرب العربي” موضوع لقاء أشرف على تنشيطه الباحث الشيلي ادواردو فالونزويلا مساء أمس الخميس بقصر الحمراء بسانتياغو.
ويندرج هذا اللقاء في إطار سلسلة التظاهرات الثقافية التي تنظم خلال شتنبر الجاري برعاية سفارة المغرب بالشيلي ومركز محمد السادس لحوار الحضارات.
وخلال هذا اللقاء الذي نظم بتنسيق مع “جمعية الفنون الجميلة”٬ ركز الباحث فالونزويلا مداخلته حول تاريخ الموسيقى الأندلسية وأصولها وتطورها وخصائصها وأشكالها الموسيقية.
وقال فالونزويلا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إنه سعى من خلال هذا اللقاء إلى تعريف جمهور الشيلي والأمريكي اللاتيني عامة على ريبرتوار موسيقي وشعري ضارب في التاريخ٬ تم إثراؤه مع مرور الزمن بشمال إفريقيا (الآلة٬ الغرناطي٬ المالوف) من قبل العديد من كبار الموسيقيين من مختلف المدارس.
وذكر الباحث في هذا الصدد بالأصوات المغربية التي برعت في مختلف مدارس الموسيقى الأندلسية بالمغرب٬ وخاصة منها محمد العربي التمسماني٬ وعبد الصادق شقارة ومولاي احمد لوكيلي وعبد الكريم الرايس.
وأشار إلى أن هذا اللقاء يتوخى أيضا تقريب الجمهور من موسيقى جميلة ومعقدة في الآن ذاته٬ والتي تعكس نمط عيش.
من جهة أخرى٬ أبرز فالونزويلا وهو عازف ناي يرأس فرقة “مغرب” المجموعة الموسيقية الوحيدة المتخصصة في الموسيقى الأندلسية بأمريكا اللاتينية٬ أنه سافر للمغرب سنة 2011 للقيام بتدريب لتطوير الأداء لشهرين بالمعهد الموسيقي بتطوان٬ تحت إشراف أمين شعشوع تلميذ الراحل محمد العربي التمسماني.
وتميز هذا اللقاء الذي حضره سفير المغرب بالشيلي السيد عبد القادر الشاوي لوديي٬ بتقديم مقطوعات غنائية أندلسية أبدعت في أدائها مجموعة “مغرب” المكونة من سبعة موسيقيين.
و م ع