حسب بيانات منظمة الصحة العالمية؛ فإن شلل الأطفال مرض شديد العدوى، لم يعثر له على دواء بعد يصيب الأطفال تحت خمس سنوات بالدرجة الأولى، ويموت نحو خمسة إلى عشرة أشخاص من بين كل مائة مصاب بالشلل، وذلك لأن عضلات التنفس تصبح غير قادرة على التحرك.

وقد بدأت منظمة الصحة العالمية، عام 1988 برنامجا عالميا، يهدف للقضاء على هذا المرض نهائيا، ومنذ ذلك العام تراجعت الإصابة به بواقع أكثر من 99%، أي نحو 350 ألفا عام 1988 إلى 223 ألفا عام 2012.

ولم يظهر المرض هذا العام سوى في ثلاثة بلدان، وهى أفغانستان ونيجيريا وباكستان في حين أنه كان موجودا عام 1988، في 125 دولة، وكان آخر ظهور للمرض في ألمانيا عام 1992. وبمناسبة اليوم العالمي للمرض، في الثامن والعشرين من الشهر الجاري تشير المنظمات المعنية بالمرض، إلى أن عدد حالات العدوى به عاد للتزايد.

ووقع الاختيار على الثامن والعشرين من أكتوبر الجاري ليكون اليوم العالمي لمرض شلل الأطفال، لأنه يوافق يوم ميلاد رجل الطب الأمريكي جوناس سالك، الذي ولد عام 1914 وتوفى عام 1995، والذي طور أول مصل مضاد للعدوى بالمرض.

د.ب.أ