ذكر تقرير جديد من “معهد بوستدام لابحاث تأثير المناخ في ألمانيا” إن “ويلكس باسين” في شرق القارة القطبية الجنوبية والذي يمتد لأكثر من ألف كيلومتر في الداخل به كمية كافية من الجليد لرفع منسوب مياه البحار ما بين 3 و4 أمتار في حالة ذوبانه كأحد أثار ارتفاع درجة حرارة الأرض وهو أكثر عرضة للذوبان مما كان يعتقد من قبل، مما قد يؤدي إلى انجراف للثلوج في المحيط بشكل يصعب وقفه وزيادة منسوب مياه البحار لآلاف السنين.
وأشارت الدراسة إلى أن ذوبان الغطاء الجليدي قد يستغرق 200 سنة أو أكثر إذا ارتفعت درجة حرارة المحيطات. وفور إزالته فقد يستغرق الأمر ما بين 5 الآف و10 الآف سنة لافراغ “ويلكس باسين” من الجليد لأن الجاذبية الأرضية تسحب الجليد تجاه البحر.
وما زال يوجد وقت للحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى مستويات معينة للإبقاء على الجليد في مكانه. ووعدت نحو 200 حكومة بابرام إتفاق للأمم المتحدة في حلول نهاية 2015 للحد من زيادة انبعاث الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض والتي يصنعها الإنسان والتي تقول لجنة بالأمم المتحدة إنها ستؤدي إلى مزيد من الجفاف وموجات الحر وهطول الأمطار وارتفاع منسوب مياه البحر الذي يمكن أن يغرق مناطق منخفضة تمتد من شنغهاي إلى فلوريدا على الثلوج في غرينلاند وغرب القارة القطبية الجنوبية بالاضافة إلى كميات أصغر بكثير من الجليد في سلاسل جبلية تمتد من الهيمالايا إلى الانديز.
وكالات