قالت حكومة إقليم خبي الصيني إن بكين وإقليم خبي الذي يحيط بها سيزرعان أشجاراً وسيقيمان أحزمة خضراء وسيستغلان الأنهار والأراضي الرطبة لزراعة «عقد أخضر» يحمي العاصمة التي يغلفها الضباب الدخاني من التلوث.
وتضررت صورة بكين كمدينة عالمية كبرى بسبب انتشار الضباب الدخاني المؤذي بشكل منتظم ولا سيما خلال فصل الشتاء. وتم تحديد الصناعات الثقيلة في إقليم خبي، التي لا تخضع لضوابط مناسبة كواحد من أكبر العوامل المساهمة في ذلك.
وقالت حكومة إقليم خبي في إخطار نشر في موقعها على الإنترنت إنها ستزيد مساحة الغابات وستوسع نطاق المناطق صديقة البيئة وستستخدم أنظمة الأنهار والجبال والأراضي الرطبة والمزارع لإقامة أحزمة خضراء جديدة حول بكين. ويحاول صناع السياسة أيضاً التطرق لمشكلة الإفراط في التنمية والزيادة السكانية في بكين التي تنمو بسرعة، فيما يعرف باسم «متلازمة المدينة الكبيرة» وستستهدف الخطة الإقليمية الجديدة فرض قيود على التنمية العمرانية على حدود العاصمة.
والخطة، التي تحدد أيضاً قواعد جديدة موحدة للخدمات العامة والنقل في بكين والمناطق الحدودية المحيطة بها، هي جزء من برنامج الحكومة على المدى البعيد لدمج بكين وخبي وميناء تيانجين.
«الشرق الأوسط»