كان فريق البحث الذي تشرف عليه كرافت قد أعلن في سبتمبر عام 2011 أن رش رذاذ الأنسولين داخل الأنف يحسن ذاكرة مرضى الزهايمر وغيره من مشاكل الضعف الإدراكي.
وبحسب التقرير الذي نشرته مجلة “فايبر” عن الأبحاث الجديدة تلقى 60 مريضاً ما ين 20 و40 وحدة دولية من الأنسولين عن طريق الأنف عبر بخاخ لمدة 21 يوماً، وكان الأنسولين المستخدم من النوع الذي تتميز آثاره بطول الأمد وليس من الأنسولين العادي.
أظهرت النتائج أن المرضى الذين تلقوا 40 وحدة دولية من رذاذ الأنسولين تحسنت ذاكرتهم بشكل كبير، وأظهرت قدرة على الاحتفاظ بالمعلومات الجديدة ومعالجتها مقارنة بمن حصلوا على 20 وحدة دولية من العلاج، أو من تلقوا دواء وهمياً.
وعلى الرغم من تقييم سلامة استخدام رذاذ الأنسولين عن طريق الأنف، إلا أن الدواء أظهر آثاراً جانبية طفيفة.
لاحظ الباحثون أن المرضى الذين لديهم جينAPOE-e4 أظهروا تحسناً أكبر عند تلقي العلاج، ويتطلب الأمر مزيداً من الأبحاث حول العلاقة بين الأنسولين والمصابين الذين لديهم هذا الجين. كذلك لايزال الدواء بحاجة لمزيد من الأبحاث لتقليل الآثار الجانبية قبل إتاحته للمرضى.
وكالات