كشفت دراسة علمية حديثة، أنه على مدى السنوات القليلة الماضية، أصبحت أجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة الآي باد أكثر انتشارا في الفصول الدراسية، ووجد الباحثون أن التعرض “للواي فاي” له مخاطر عديدة على الصحة العامة.
وأوضح الباحثون أن هناك أعراضا يسببها التعرض المفرط للواي فاي، تشمل الصداع، والأرق، والتعب وزيادة ضربات القلب، ولكن هناك أيضا مشاكل أكثر خطورة بما في ذلك أورام الدماغ لدى الشباب، ومشاكل الخصوبة وتسريع الأمراض العصبية مثل البداية المبكرة لمرض الزهايمر ومرض التوحد.
وخلال الدراسة وجد الباحثون أن هناك حالة لطفلة تبلغ من العمر تسعة سنوات تدعى جيسيكا لويس، وفي فصل الخريف من عام 2011، بدأت تشكو من الصداع القوي في المدرسة، كما أنها تشعر أيضا بالتعب أكثر من اللازم، والطفح الجلدي على ساقيها.
وقال والداها إن أطفالهما اشتكوا من نفس الأعراض بعد تركيب خدمة الواي فاي، ولم يكن لديهم أي شيء من المعرفة عن هذه الخدمة.
وأشار الباحثون إلى أن موجات الواي فاي، تضر الدماغ التي هي تعتبر الحماية لجميع أجزاء الجسم، ناصحين بعدم استخدام الواي فاي للإنترنت، طالما هناك قدرة على استخدام كابل إنترنت، ويفضل وقف تشغيل الشبكة اللاسلكية عن طريق لوحة التحكم في فترة عدم استخدام الواي فاي.
رويترز