أثبتت دراسة فرنسية حديثة أن الأشخاص الأقل تناولاً للأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة أكثر عرضة لظهور أعراض الكبر على بشرتهم.
وتوجد الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة في المكسرات والزيوت مثل زيت الزيتون، كما أنها توجد في اللحوم ومنتجات الألبان، إلا أن زيت الزيتون يظل المصدر الأغنى بهذه الأحماض الدهنية التي تحسن صحة القلب وتقليل مستوى الكولسترول السيئ والتحكم في سكر الدم.
وقد قام الباحثون في هذه الدراسة التي شملت أكثر من 1900 رجل وسيدة فرنسية، بتحليل النظام الغذائي ونسبة التعرض للشمس وممارسة النشاط البدني والسن والموقع الجغرافي لأفراد العينة الذين تمت متابعة حالتهم لأكثر من عامين ونصف.
وقد ربط العلماء المشاركون في هذه الدراسة بين زيادة تناول زيت الزيتون وبين الحصول على مظهر صحي أفضل للبشرة. حيث إن الصلة بين تناول كميات كبيرة من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة وصحة البشرة أُثبِتت فقط عند الأشخاص الذين كانوا يحصلون على أكبر نسبة من الأحماض الدهنية غير المشبعة عبر تناولهم لزيت الزيتون وليس للمنتجات الحيوانية.
إلا أنه يمكن للأشخاص الذين لا يحبون طعم زيت الزيتون استبداله بالزيوت النباتية الأخرى لتحقيق نفس الفائدة الصحية.
وترتبط معظم مشاكل البشرة بقلة استهلاك زيت الزيتون، ويفسر العلماء ذلك بالتأثير الوقائي للأحماض الدهنية الأحادية التي تجعل الخلايا أكثر مقاومة للعطب الناتج عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية.