بينت نتائج دراسة علمية أجراها علماء النفس، انه ليس للسجائر مفعول مهدئ للإنسان.
وفق نتائج الدراسة العلمية التي أجراها علماء النفس من جامعة لندن، يتعرض المدخن الى الكآبة والقلق أكثر من غير المدخن. وقد اثبت العلماء ان ترك التدخين، يؤدي الى تحسن الحالة النفسية للشخص، ويصبح مستوى القلق والكآبة عنده اعتياديا كما عند الذين لم يدخنوا سابقا.
درس العلماء خلال هذه الدراسة حالة 6500 شخص تجاوزوا سن الأربعين، وتبين لهم ان 18.3 بالمائة من المدخنين يعانون من الكآبة والقلق مقابل 10 بالمائة من غير المدخنين و11.3 بالمائة من بين الذين تركوا التدخين.
يؤكد عالم النفس، روبرت ويست، على ان الشخص الذي كان يدخن فترة طويلة يعاني من نفس مستوى القلق والكآبة الذي يعاني منه الشخص الذي لم يدخن في حياته ابدا. أي ان ترك التدخين هو مفتاح لتحسين الحالة الصحية البدنية والنفسية للانسان.
روسيا اليوم