كشفت دراسة طبية عن أن المشروبات الفوارة والغازية، خاصة المحلاة تماثل في الخطورة والضرر على صحة الإنسان خطورة وضرر عادة التدخين.
وشدد الباحثون على ضرورة رفع الوعي الصحي بأضرار هذه المشروبات، بالإضافة إلى توعية الكثيرين بالدعايات المضللة التي يشنها صانعي هذه المشروبات، مضللين بعدم احتوائها على أضرار صحية على صحة الإنسان.
وأكدت الأبحاث أن هذه المشروبات تعمل على زيادة معدلات إدمان السكريات، خاصة عند امتزاج السكر مع عنصر «الكافيين»، كما هو الحال في المشروبات الغازية التي تحتوي على مادة الكولا.
وتحتوي العلبة الواحدة على ما يعادل 10 ملاعق سكر كافية لتدمير فيتامين ( ب )، والذي يؤدي نقصه إلى سوء الهضم وضعف البنية و الاضطرابات العصبية والصداع والأرق والكآبة والتشنجات العضلية. كما تحتوي على غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يؤدي إلى حرمان المعدة من الخمائر اللعابية الهامة في عملية الهضم، وذلك عند تناولها مع الطعام أو بعده وتؤدي إلى إلغاء دور الأنزيمات الهاضمة التي تفرزها المعدة وبالتالي إلى عرقلة عملية الهضم وعدم الاستفادة من الطعام .
وتعتبر مادة الكافيين هي السبب في زيادة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم والسكر وزيادة الحموضة المعدية وزيادة الهرمونات في الدم، مما قد يسبب التهابات وتقرحات للمعدة والاثنا عشر، كما يعمل على أضعاف ضغط صمام المريء السفلي والذي بدوره يؤدي إلى ارتداد الطعام والأحماض من داخل المعدة إلى المريء مسببا الألم والالتهاب.