طوّر باحثون في ستوكهولم جهاز استشعار يعمل وفق حركة العين، لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة على استخدام الكومبيوتر، بيد أن هذا الجهاز تم تطويره أخيرا ليقدم خدمات جديدة وخاصة لعشاق ألعاب الفيديو.
وتستخدم هذه التقنية الأشعة تحت الحمراء غير المرئية المنعكسة على العين فيما تقوم أجهزة استشعار بالكاميرا بالتقاط الصورة المنعكسة على الشبكية والقرنية لرصد موقع العين والنقطة التي تنظر إليها.
وتبدو الفرص متاحة أن تغزو هذه التقنية الأسواق بكثافة إذ إن بوسع القائمين على صناعة الإعلان مثلا تكوين صور على اللوحات الإعلانية بحيث تتكيف مع النقطة التي تركز نظرك عليها كما إن السيارة قد تنبهك قبل أن تغط في النوم.
وقال اسكيلسون كبير الباحثين: إن هذه التقنية قد تجدها عما قريب في جميع أجهزة الكمبيوتر المحمول والهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحية والسيارات.
البيان الصحي