طور علماء صينيون جلداً اصطناعياً حساساً للضوء بمزايا حيوية كثيرة، ويمكن أن يأخذ دور شبكية العين. وابتكر علماء جامعة نورث إيسترن في الصين جلداً اصطناعياً يعمل على طاقة الجسد (أثناء المشي أو عند تحرك رموش العين)، ويمكن أيضا أن يعمل لدى وصله مباشرة بالدماغ.
تتكون المادة المبتكرة من البوليمير المركب، الذي تم ترسيبه بعدة طبقات على طبقة نحاسية رقيقة جداً ومغطاة بطبقة من البوليمير الموصل (بولي بيرول مع ثقوب). وتسمح هذه التركيبة بتوصيل الجلد الاصطناعي بالتيار الكهربائي الذي يتغير لدى تسليط الإضاءة عليه (الأشعة). كما أنه يخدم كمصدر للطاقة وكاشف حساس «بصري» في آن واحد.
ويتم وصل الجلد الاصطناعي المبتكر بالدماغ، باستخدام قطب خاص، ليساعد الأشخاص الذين يعانون من تضرر في شبكية العين، على تمييز الصور (الرؤية). ولكي يبدأ الجلد الاصطناعي بالعمل، فإنه يحتاج إلى حركة ميكانيكية صغيرة كرمشات العين.
وتم اختبار أداء الجلد الاصطناعي المبتكر على الفئران فقط، ولاستخدامه من قبل البشر فإنه بحاجة إلى بعض التعديلات التي ستساهم في تقليل كلفته وتبسيط عمله.
روسيا اليوم