هل تخيلت ذات مرة الثورة التي يمكن أن تحدثها طائرة ركاب أسرع من الصوت في عالم الطيران؟ شركة بوينج Boeing الشهيرة لتصنيع الطائرات تعمل على إنتاج جيل جديد أسرع من الصوت يمكنه تقليل الوقت اللازم للسفر من نيويورك إلى لندن على سبيل المثال من 7 ساعات إلى ساعتين فقط.
حسب موقع ماشابال التقني، تدرس شركة الطائرات الأمريكية “بوينج” بالفعل تصنيع طائرة أسرع من الصوت، لكن حتى إذا بدأت بوينج في تنفيذها، ربما لا نرى هذه الطائرات تحلق في الجو قبل 20 أو 30 عاما من الآن.
وأعلنت بوينج عن فكرة طائرتها الجديدة في المؤتمر الأمريكي للملاحة الجوية والفضائية المنعقد في أتلانتا يوم الأربعاء. وتعتبر الطائرة الأسرع من الصوت هي التطوير الأحدث لرؤية شاركها دينيس ميلينبورج، المدير التنفيذي للشركة مع العالم لأول مرة في فبراير الماضي.
وفي مقابلة معه، قال ميلينبورج: “نجد فرصة إلى حد ما في الحصول على قدرات اقتصادية فوق صوتية أو أسرع من الصوت تتيح فكرة السفر إلى أي مكان في العالم خلال ساعة أو ساعتين”.
وفيما يتعلق باستخدام الطائرة كطائرة ركاب، استعرضت مجلة بوبيولار ميكانيكيس الأمريكية كيفية عمل الطائرة من نظام تبريد ورحلات جوية على ارتفاعات عالية وتصميم ذيل متخصص. لكن ربما تستخدم بوينج الطائرات التي تحلق بسرعة 3900 ميل في الساعة لأغراض عسكرية وتجارية أيضا.
وأخيرا قال ماشابال إن تكلفة هذه الطائرات ربما تصل إلى 247.5 مليون دولار، وبالرغم من أنه سيتم عرضها في معرض فارنبورو الجوي المقبل، المقرر الشهر القادم بالقرب من لندن، فإن الصفقة الحقيقية لإتمام تصنيع طائرات بوينج أسرع من الصوت ربما يتطلب وقتا طويلا جدا.
سارة حسين – العين الإخبارية