يجري علماء تجارب لتطوير حبة تساهم في علاج السكري، من خلال تعويض الأنسولين المفقود من الجسم.

ولا تزال الحبة الصغيرة قيد التجارب السريرية، لكنها تعد بثورة في عالم الأدوية، إن تمكن العلماء من رؤية نتائج ملموسة على المصابين الذين يستخدمونها. ويقول الأطباء المطورون لهذه الحبة، طبقا لمصادر صحفية، إنها تستطيع أن توصل الأنسولين مباشرة إلى الكبد، بعد مرورها بالأمعاء، ما يضمن تفاعلها جيدا وأيضا عدم الشعور بالوخز والألم الذي تسببه عادة حقن الأنسولين في الجلد.

وقالت الباحثة في علم الأمراض ميريام قدرون: “عندما نعطي الأنسولين عبر الفم نضمن وصوله إلى الكبد مرورا بالأمعاء، وهو فرق واضح بين الحقن التي قد لا تتمكن من إيصال كميات الأنسولين الصحيحة”.

وأضافت: “من المهم التركيز على إعطاء الأنسولين عبر الفم لأنه يساهم في نجاح العلاج”. يذكر أنه منذ عام 1930 تم نقاش العلاج بالأنسولين من خلال الفم، لكنه لم يتجاوز بعد حيز التجريب، وفي حال ثبتت فعاليته فإنه قد يسهم في علاج ملايين الأشخاص حول العالم ويخفف من وطأة أعراض المرض.

وكالات