بدأت اليوم في العاصمة القطرية – الدوحة – اعمال فعاليات الدورة الأولى لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (ويش) بحضور عدد من الوزراء والمتخصصين والخبراء والباحثين في مجال الرعاية الصحية.
ويعرض المؤتمر لعدد من الابتكارات العملية من جميع أنحاء العالم تتضمن احدث التكنولوجيات ونماذج اعمال جديدة وحلول مستندة على التصميم تغطي قضايا صحية تركز على التحديات الصحية الرئيسية التي تواجه دول العالم.
ويوفر المؤتمر في يومه الثاني الفرصة للمشاركين من أجل التعرف على أبرز الحلول المبتكرة حول العالم والاستماع الى الأفكار الناجحة لتحويل أحد حلول الرعاية الصحية إلى ابتكار.
ويطلق المؤتمر غدا مؤشر الابتكار العالمي الأول من نوعه، والذي يتم خلاله تقييم مدى تبني ثماني دول للأنظمة الحالية للابتكار في مجال الصحة، ومدى قابليتها لإحداث تغيير واقعي عبر الابتكار في مجال التكنولوجيا او برامج العمل.
ويشارك في فعاليات المؤتمر على مدى يومين ما يقارب من الف مشارك من المبتكريين في الرعاية الصحية وصانعي سياسات ورؤساء دول ووزراء وكبار المسؤولين الحكوميين والأكاديميين والمفكرين، ونخبة من رواد الأعمال الأكثر تأثيرا من أكثرمن67 دولة.
وعرض رئيس المؤتمر الذي يرأس مجلس إدارة معهد الابتكار في الصحة العالمية بجامعة إمبريال كولدج في لندن البروفيسور اللورد دارزي، لمحاور المؤتمر واهدافه وابرز القضايا التي سيطرحها للنقاش وايجاد حلول مبتكرة ومستدامة لها.
وقال “تواجه الرعاية الصحية في وقتنا الحالي تحديات أكثر من أي وقت مضى، وفي حال أردنا النجاح في التصدي لها يجب على جميع الدول أن تجد حلولا مبتكرة للوقاية وتقديم العلاج للأمراض، نريد أن نلهم الشعوب لتعمل على تطبيق هذه الافكار في جميع أنحاء العالم”.
واطلقت رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الشيخة موزا بنت ناصر في كلمة الافتتاحية مشروع “جينوم قطر”، مؤكدة أن هذا المشروع يجسد خريطة طريق للعلاج في المستقبل بما يعرف بالطب الشخصي. كما أوضحت أن مشروع “جينوم” قطر يسعى إلى وضع خريطة جينية للشعب القطري، وأن رؤية قطر هي السعي إلى استخدام تقنيات الطب الشخصي والذي يعتبر طريقة لإحداث ثورة في سبل تشخيص الأمراض وعلاجها في المستقبل.
سبأ