أفادت نتائج دراسة اتحادية أميركية شاملة مستقاة من بيانات شهادات الميلاد إن الأميركيات اللائي أنجبن أطفالا بالولادة القيصرية أكثر عرضة للتعرض لمضاعفات طبية منها الاضطرار إلى استئصال الرحم ونقل الدم.
وبعد مراجعة بيانات خاصة بنحو 3.5 مليون حالة ولادة في 41 ولاية والعاصمة واشنطن خلال عام 2013، قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها يوم الاربعاء إن الولادات القيصرية تسببت أيضا في تمزق الرحم ودخول وحدات العناية المركزة.
وقالت سالي كيرتن أخصائية التحليل الإحصائي بالمراكز الأميركية والمشرفة على هذه الدراسة إن التقرير أبرز القلق الحالي بشأن المعدلات العالية نسبيا للولادات القيصرية في الولايات المتحدة التي تمثل ثلث حالات ولادة أطفال أحياء إجمالا.
وقالت، مشيرة إلى أنه فيما تمثل هذه الجراحة أسلوبا لإنقاذ الحياة إلا أنها تعتبر من العمليات الجراحية الكبرى التي تقترن بمخاطر جمة تتعلق بحدوث مضاعفات “يضاف هذا إلى أدلة إجمالية لارتفاع مخاطر الولادات القيصرية”.
وتوصلت الدراسة إلى أن الأميركيات اللائي أنجبن أطفالا قيصريا لأول مرة كن أكثر عرضة بواقع ثلاث مرات لضرورة نقل الدم عمن أنجبن من خلال الولادات الطبيعية -ممن لم تخضن تجربة الولادة القيصرية- كما أنهن كن أكثر عرضة بواقع ثماني مرات للإصابة بتمزق في الرحم.
وقالت الدراسة إن معدل اللجوء إلى استئصال الرحم يزيد بواقع خمس مرات بين اللائي أنجبن قيصريا عمن ولدن ولادات طبيعية.
رويترز