يعكف باحثون في جامعة كولورادو الأميركية على تطوير أداة يمكن أن تعيد السمع للصم من خلال تقنية بسيطة، يلمس فيها اللسان جهازا صغيرا يعمل بتقنية البلوتوث، مما يوفر عناء الخضوع للجراحة، كما أنها ستكون أرخص بكثير من غرسات “قوقعة الأذن”.
ويعتقد الباحثون أن الأداة الجديدة ستكون بنفس فعالية غرسة قوقعة الأذن، وأنها يمكن أن تغير حياة الكثيرين، خاصة أن عملية غرسة القوقعة ليست ممكنة لكل الأشخاص.
يشار إلى أن غرسة قوقعة الأذن تنقل الصوت من خارج الجسم وتحوله إلى إشارة كهربية وتنقلها مباشرة إلى العصب السمعي، والأداة الجديدة تعمل بطريقة مشابهة، حيث تأخذ الصوت من ميكرفون سماعة الأذن وترسله إلى اللسان عبر تقنية البلوتوث وبعد ذلك تنقل الإشارة بدلا من ذلك إلى أعصاب الحس الكثيرة المنتشرة في اللسان.
ديلي تلغراف