أوضح علماء من جامعتي “أستراليا” و”كاليفورنيا ” فــي لوس أنجليس أنه عند تضرر “مركز التعلم” الرئيسي في الدماغ، تنشأ دوائر عصبية معقدة للتعويض عن الوظيفة المفقودة، حيث تحدد مناطق الدماغ المشاركة في إيجاد الطرق البديلة في مناطق أبعد عن المكان المتضرر غالبا.
ولاحظ الباحــثون أن أجــزاء مــن قشرة الفص الجـــبهي تــتولى زمام المسؤولية وتؤدي وظــيفة “قرن آمون”، وهو مركـز الـــدماغ الــرئيــسي للتعلم وذاكرة المعلومات، عند تعطله.
وهذا الاكتشاف المفاجئ والأول من نوعه في إثبات مرونة الدارات العصبية، قد يساعد العلماء مستقبلا في تطــوير علاجات جديدة لمرض الزهايمر والسكتة الدماغية وغيرها من الحالات التي تحدث أضرارا في الدماغ.
ساينس ديلي