خلص تقرير صدر عن خبراء تابعون لمؤسسات حكومية أمريكية بأن مناخ الأرض الذي يزداد حرارة ورطوبة يسبب في انخفاض نسبة العمل الذي يمكن أن ينجز في أسوأ درجات حرارة بنحو عشرة بالمائة.
وفي هذا الإطار قال جون دون أحد المشرفين على الدراسة بمختبر ديناميكا الموائع الجيوفيزيائية التابع للإدارة في برنستون “نتوقع أن يتضاعف حجم الخسائر في طاقة العمل بسبب الإجهاد الناجم عن الحرارة على مستوى العالم بحلول عام 2050 في ظل مناخ يزداد حرارة.”
كما بين جون دون ومساعدوه بأن طاقة العمل تنخفض إلى درجة 90 بالمائة خلال الفترات التي تشهد أعلى معدلات لدرجة الحرارة والرطوبة. واستنادا إلى توقعات معتدلة لدرجات الحرارة ومستويات الرطوبة في المستقبل قدر الخبراء أن تنخفض طاقة العمل إلى 80 بالمائة بحلول عام 2050.
ويضيف بأن الطريقة الوحيدة للحفاظ على طاقة العمل هو الحد من معدل ارتفاع درجة حرارة الأرض ليبقى دون الثلاث درجات.
ويشير جون دون إلى أنه من المرجح أن يرتفع متوسط درجات الحرارة بمقدار درجة مئوية أخرى بحلول منتصف القرن.