اعتمدت الأمم المتحدة مؤخرًا الأهداف الإنمائية المستدامة، التي أصبحت في إطار التنمية العالمية حتى عام 2030م، من خلال استعداد مؤسسات التعليم الجامعي للإسهام في هذا المشروع، وخاصة في عملية التنمية الوطنية في البلدان النامية القائمة على فهم مفهوم التنمية المستدامة. إذ تتلقى مؤسسات التعليم الجامعي في هذه البلدان الدعم على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية؛ لإعداد الكوادر التعليمية نحو ما هو أفضل استجابة للتحديات التنموية.
وستغطي الأهداف مجموعة واسعة من المجالات، حيث تقوم المؤسسات التعليمية بالإسهامات الإيجابية البناءة في مجال التدريس والبحوث وإشراك المجتمع؛ لذلك دعت منظمة اليونيسكو إلى تعزيز نوعية التعليم والبرامج التعليمية وتحسينها، من خلال التدريب العملي القائم على الجهود الكبيرة، التي تبذلها مؤسسات التعليم الجامعي في معالجة قضايا الاستدامة، آخذين في الحسبان كيفية التعامل مع التحديات التي تحول دون تحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة.
الراصد الدولي