أقرت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية الـ FDA أول فحص يمكن إجراؤه في المنزل لتحري وجود مرض الايدز، بحيث يساهم في توفير معلومات افتراضية حول وجود هذا المرض لديهم من عدمه في البلاد.
الفحص المسمىOraQuick In-Home HIV يمكن له أن يتحرى وجود أضداد الفيروس من عينة مأخوذة من البلغم، وتظهر النتيجة خلال 20-40 دقيقة فقط.
لا تعتبر نتيجة الفحص دامغة أو مؤكدة تماما، خاصة إذا كانت الإصابة قد حصلت خلال الشهور الثلاثة السابقة لإجراء الفحص.
وتتوقع الدراسات السريرية أن تكون نسبة الخطأ في النتيجة حوالي1 إلى 12 من الاختبارات المجراة.
كارين ميدثن، مديرة قسم التقييم البيولوجي والأبحاث في منظمة الـ FDA الأمريكية، قالت: “مثل هذا الفحص سيوفر اختيارا آخر للمريض كي يعرف حالته، ومن بعدها اللجوء إلى طلب المساعدة، في حال كان هناك حاجة إلى ذلك.”
الدراسات المعنية بهذا الأسلوب من الفحص أفادت بأن حوالي 45000 شخص سيعرفون أنهم مصابين بالمرض عبر هذا الفحص المنزلي البسيط.
وأضافت التقارير أن هذا الفحص سيوفر وسيلة مختلفة لعدد كبير من الأشخاص المصابين الجاهلين بإصابتهم، وممن لا يزورون العيادات أصلا، ولا يتابعون حالتهم الصحية.
وقد صرحت الشركة المنتجة للفحص OraSure Technologies أنه سيتم طرحه خلال شهر أكتوبر، وسيتم الاستعانة بمركز خاص لمساعدة مستخدميه لشرح طريقة استخدامه عند شرائه.
ورغم أنه لم يتم تحديد السعر النهائي له بعد، إلا أنه يتوقع أن يكون أقل من 60 دولار.
هذا، ويصل عدد المصابين بمرض الايدز في الولايات المتحدة الأمريكية، حوالي 1.2 مليون، منهم حوالي 20% غير عالمين بأنهم مصابين بفيروس الـHIV، ليصل عدد الوفيات إلى 14000 مريض سنويا.