قالت أسبوعية ” الأهرام إبدو ” المصرية ٬ إن إدراج مدينة الرباط ضمن التراث الإنساني العالمي يمثل اعترافا دوليا بالتنوع المعماري الذي يميز العاصمة المغربية.
وأضافت الصحيفة الناطقة بالفرنسية في عددها الأخير ٬ أن قرار منظمة اليونسكو هذه السنة بإدراج الرباط ضمن التراث الإنساني العالمي ٬ جاء تقديرا لسياسة تعمير تحترم التراث التاريخي للمدينة ولقيمة مواقع مثل ” شالة ” وقصبة “الوداية” والمدينة العتيقة وأسوارها والحدائق التاريخية التي تعكس الهندسة المعمارية للقرن العشرين.
وذكرت الصحيفة بما ورد في قرار اليونسكو من أن هذا المزج الناجح بين التراث والحداثة “أثمر عن أسلوب معماري أصيل خاص بالمغرب المعاصر” مشيرة إلى أن الرباط تقدم بالفعل ” نموذجا بارزا” لنوع من المعمار يجمع بين عراقة عربية- إسلامية وحداثة غربية.
وأوضحت ” الأهرم إيبدو” أنه بالرغم من أن المواقع المدرجة ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي لا تستفيد من أي دعم مالي مباشر إلا أن هذا التصنيف يفتح الباب خصوصا أمام الترويج لها كوجهات سياحية مشيرة إلى أن القائمين على السياحة في المغرب شرعوا بالفعل في العمل على تثمين و إعادة تأهيل مواقع أثرية وثقافية بالمدينة .
وأشارت الصحيفة إلى أن الرباط أصبحت تاسع موقع في المغرب يدرج ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي وذلك بعد أن تم إدراج مدينة الجديدة قبل ذلك ضمن هذه القائمة.
و م ع