توصلت أبحاث طبية أشرف عليها المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية إلى أن هناك ارتفاعا ملحوظا في نسبة إصابة الأطفال بالتوحد. فقد كانت محددة في 1– 88، ولكنها في هذه الآونة الأخيرة عرفت ارتفاعا ملموسا لتصبح واحداً لكل خمسين طفلاً، وهذا ما يفسر وجود زيادة في إصابة الأطفال بالتوحد.
وتأتي هذه الدراسة في إطار اليوم العالمي للتوحد الذي يحتفي به العالم في الثاني من إبريل من كل سنة بمناسبة اليوم العالمي للتوحد.
وتجدر الإشارة أن التوحد تظهر أعراضه في سن الرضاعة قبل بلوغ الطفل الثالثة على الأغلب. ومن علاماته، حدوث حركات متكررة بالأيدي أو بالأصابع، والاهتمام بالأشياء المتحركة وتفاصيلها، وتكرار حركات جسدية، وإيذاء الذات أو الآخرين، والصراخ أو التحدث بكلام غير مفهوم بشكل متكرر..
عزيز بوزغيبة