تسمح التكنولوجيا اليوم للمزروعات بالتواصل مع الفلاح، لتخبره باحتياجاتها من ماء وسماد وحرارة، ولم يعد الأمر ضربا من الخيال بل صار واقعا تعيشه بعض حقول منطقة الغرب، التي لجأت إلى التكنولوجيا من أجل اقتصاد الماء وربح الوقت.

لجأ مزارعون في منطقة الغرب إلى التكنولوجيا من أجل ترشيد مياه السقي، من خلال اعتماد تقنيات حديثة، تساعد على فهم أكبر لحاجيات المزروعات والأشجار، من خلال استغلال أنجع للمعطيات.

وتسمح التكنولوجيا بمد الفلاح بمعلومات مفصلة عن احتياجات المزروعات، إذ يجري تثبيت "شجرة إلكترونية" في الحقل، تقوم بتزويد الفلاح بمعطيات تقنية، مثل نسبة ملوحة الأرض ودرجة حرارتها، ونسبة الماء التي تحتاجه، هل هي في حجة إلى ربع ساعة أو نصف ساعة من السقي. وأصبح المغرب يعتمد على التكنولوجيا والأساليب الحديثة لمواجهة ندرة المياه، وتقوية الإنتاج.