في سياق اقتصادي عالمي صعب، بين ازمة في منطقة اليورو وتباطؤ في النمو،يلتقي رؤساء دول وحكومات الدول الغنية والصاعدة الاعضاء في مجموعة العشرين خلال قمة في لوس كابوس غرب المكسيك.
رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي أعلن أن القادة الاوروبيين اعضاء مجموعة العشرين سيناقشون الازمة الاسبانية ، علما ان اسبانيا ليست من اعضاء مجموعة العشرين رسميا غير انها دعيت لحضور القمة .
ماريانو راخوي رئيس الوزراء الاسباني يقول :“في الطائرة تحدثت مع السيدة ميركل و السيد هولاند، السيد مونتي، والسيد فان رومبوي، باروسو، والسيد كاميرون، وأعتقد أننا سنستلم رسالة ثقة من منطقة اليورو ،سنتسمر في محاولاتنا من اجل خفض الدين العام،لهذا سنتابع الاصلاحات في نظامنا الاقتصادي”.
الصين كانت قد رحبت بنتائج الانتخابات العامة التي أجريت في اليونان وأسفرت عن فوز حزب مؤيد لبرامج التقشف وقروض الإنقاذ الدولية بالأغلبية.
ويشار الى انه قبيل افتتاح القمة من المقرر ان يعقد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والاميركي باراك اوباما لقاء يناقشان فيه الأزمة السورية .